هو حدث جزائري خالص ينزل ضيفا كريما كل عام حاملا معه بشائر ونسمات مفعمة بالخير، حدث دأبت مؤسسة وسام العالم الجزائري ومعهد المناهج بالجزائر على تنظيمه سنويا، إذ يتم تكريم عالم من العلماء الذين نبغوا في تخصص من التخصصات الإنسانية أو التقنية، وفي مرة تأخذ التظاهرة حجما أكبر من النسخة التي سبقتها.
كان يوم 15 نوفمبر الماضي يوما مشهودا بحق، فقد جاءت الوفود من كل حدب وصوب استجابة لنداء العلم، واكتظت قاعة المحاضرات بفندق الهلتون بالجزائر العاصمة عن آخرها، فرحا بتكريم فريق البحث العلمي لجمعية التراث من ولاية غرداية -مزاب- وكذا العالم البروفيسور أحمد جبّار الباحث في تخصص تاريخ العلوم وبالأخص الرياضيات.
كتبت الصحافة الكثير عن الحدث، وتناقلت القنوات التلفزيونية الخاصة والعمومية في الجزائر أطوار الحدث، فلا أدخل في التفاصيل ولا أستغرق فيها كثيرا، ولكني أنوّه لتلك الروح الراقية واللحظات الأخلاقية الصادقة التي جمعت بين علماء الجزائر باختلاف مستوياتهم وتخصصاتهم وأعمارهم جنبا إلى جنب مع الاقتصاديين والسياسيين ورجال التربية والتعليم، وحضور نوعي بارز للطلبة والتلاميذ فنال كل حظّه.
إضافة: عنوان التدوينة هو الشعار الذي اختارته مؤسسة وسام العالم الجزائري للتظاهرة.
عناوين للاستفادة أكثر حول الموضوع:
- موقع فييكوس.نت
- مدونة جابر
