المقارنات في الأسفار… ذكاء أم تبرير للفشل!

استمتعت مؤخرا بتجربة سياحية عملية مميزة في عاصمة بلجيكا بروكسل، ولكونها أول زيارة رسمية لي إلى أروربا لو استثنينا زيارة الجانب الأوروبي من مدينة اسطنبول التركية، فحقا اكتشفت الجديد وتحققت من العديد من الأشياء التي كنت أسمع عنها، كما أني نفيت البعض منها… Continue reading

همسة للمرأة في عيد المرأة!

مرّت أمس مناسبة العيد العالمي للمرأة، ومرّت معها أحداثها وحوادثها، فبعض النساء فرحن وعشن يومهن الاستثنائي، وأخريات تذمّرن من يوم واحد في العام ولم يجدن العزاء الكافي في التفاتة مصطنعة تخفي وراءها مصالح مبهمة من رجل خذلها ويخذلها طول العام، وللرجال أيضا نصيبهم من العيد الذي كان فرصة للتعبير عن الحب والتقدير كما للتهكم لبعضهم أيضا، وحتى من ذهب للتشدّد في الإنكار كذلك…! Continue reading

هل قراءة قصص النجاح مفيدة حقا؟

يقرأ الكثير منا قصص النجاح لغرض الامتثال والاقتداء، وهذا هو المفترض في القضية، إلا أن هناك صنفا آخر وأخشى أن يكون هو الغالب ممن يقرأ لأهداف لا تتجاوز الانتشاء والإحساس بنوع من الرغبة في التألق نظريا دون تحرك أو فعل، وهنا مكمن الخطر، إذ تجده يتحدث عن انتصارات وهمية لو أنه قام بكذا وكذا، ولولا ظروفه لحقق الكثير… Continue reading

اسطنبول وسحر الجمال… نعم أنا منبهر!

اسطنبول تلك المدينة النابضة بالحياة، كلما زرتها ازداد قربي منها أكثر، وكلما وطئت قدماي أرضها نمت ألفتي بشكل أكبر، قرأت عنها الكثير ورأيت فيها أفضل مما قرأت، كل شيء فيها يدعو للنشاط والمزيد من الحيوية، فلا مجال للنوم والخمول فيها، ولا فسحة للتردد والتخاذل بين أزقتها وأحيائها، فالناس قد اختارتها من بين مئات الاختيارات، وانسابت إليها من كل حدب وصوب، كل له هدفه، ولكل منهم وجهته ومآله، فذلك للعلم وآخر للعمل، هذا سياحة وهذا للتبادل والاستلهام… Continue reading

وأخيرا… كتابي الأول في الأفق!

كثيرا ما ترددت للمضي في الفكرة، إلا أن قوة دافعة ذاتية وأخرى خارجية تجعلانني دائما في مواجهة التحدّي والعزم على اقتحام مجال التأليف، فبعد أن جمعت أكثر من 200 مقالة في مختلف المواضيع صرت أمام فرصة لإعادة رصّها ومعالجتها حتى تستوي كتابا وتتجسد مؤلّفا، بعدما حملتها مدوّنتي* لفترة من الزمن، وكان ذلك فرصة لاختبار مدى صحتها ومقاومتها للنقد والمستجدات التي طرأت من بعدها. Continue reading

كاتب الكلمات والصدق… أية علاقة!

يحكي الناس من خلال منشوراتهم وإسهاماتهم في شبكات التواصل الاجتماعي قصصهم ومغامراتهم بأسلوبهم الخاص، ويشكّلون بذلك صورة عن بيئاتهم وأوطانهم، فمنهم من يحسن التصرّف ويوصل أفكارا إيجابية واقعية، ومنهم من يتقن رسم الصور السوداوية عن واقعه وحياته، حتى يخيّل إلينا أنه يعيش فعلا معاناة حقيقية هو وكل من يسكن أرضه وينتمي إليها، وبين الحقيقة وغيرها هناك دائما مجال للتحليل والتحقيق. Continue reading

غرداية… مدينة أنهكتها فتنة!

استثارني منشور لأحد الأصدقاء في إحدى شبكات التواصل الاجتماعي لأهمّ بكتابة هذه الخاطرة القصيرة، حينما رسم ملمحا من ملامح الحياة في مدينة غرداية الجزائرية هذه الأيام، فالمدينة فعلا كانت ملاذا للآمنين، ومقصدا للعاملين، ومرتعا للحالمين الآملين بمستقبل مشرق، ومن عدة أشهر مضت انقلب ليلها نهارا ونهارها ليلا، واسودّت اللحظات فيها، وامتزجت مشاعر الخوف والوجل، بأحاسيس الرجاء والأمل، رجاء في الله تبارك وتعالى ليرفع محنة اشتدت كلما فاح منها بريق فرج، وأمل في هيبة دولة فرضت سلطتها في ما هو أعتى وأقسى مما يجري في المدينة الآن… Continue reading

فكن لها أيها الإنسان!

قمت بجولات سريعة وأخرى متأنية على مقالات الكتّاب في مشروع مدونات عربية فوقفت على ذلك التنوع الجميل في تناول عديد القضايا والمواضيع، إذ كان كلّ كاتب يسرد ما لديه وفق أولوياته من الأفكار التي يرى من الضروري الكتابة حولها، ولكل مدوّن رؤيته وتصوّراته التي تنعكس في مرآة مدونته الإلكترونية جليّة واضحة. Continue reading

هي حياتك ترسمها بفكرك!

سمعت كثيرا فيما مضى عن أشخاص يقضون أيامهم ولحظات حياتهم في ظروف صعبة، يترقّبون الخطر من كل زاوية وفي أية لحظة، سمعت هذا وقرأت عنه، لكنني في كل مرة أعود لحياتي السعيدة الهادئة من حولي ناسيا غافلا، إلى أن دارت الدائرة، وحان الدور… Continue reading

أولى النسمات في مدونتي الجديدة “أمل وفكرة”

هي أولى النسمات أكتبها في مدونتي الفتية التي أرجو أن تكون في مستوى تطلعات القارئ ليخرج منها كل مرة بما يفيده ويضيف فيه معرفيا، سلوكيا، أفكارا، آمالا، ليكون إنسانا مبادرا فعّالا… Continue reading